أن قال يلقى الرجل أبا مثواه فلا يدعوه لبيته ولا يطعمه من بقله وزيته لا يطرق الضيف حماهم ولا يعرف اسمهم ولا مسماهم ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم ) ص 112 - وقوله فى وصف مراكش المحروسة ذات المقاصر والقصور ومأوى الليث الهصور ومسكن الناصر والمنصور إلى أن قال ومنارها فى الفلاة بمنزلة وإلى الولاة .
ثم بعد كلام إلا أن خرابها هائل وزحامها حرب وائل وعقاربها كثيرة الدبيب منغصة لمضاجعة الحبيب انتهى ما كتبته من حفظى لطول العهد .
113 - وقال C تعالى فى وصف مدينة بسطة من كلام لم يحضرنى جميعة الآن محل خصيب ومنزل رحيب وكفاها مسجد الجنة دليلا على البركة وباب المسك دليلا علىالطيب ولها من اسمها نصيب إذ هى بحر الطعام وينبوع العيون المتعددة بتعدد أيام العام انتهى .
فى ذكر بسطة .
ولما أجرى ذكر بسطة الإمام أبو الحسن القلصادى فى رحلته قال سقى الله تعالى أرجاءها المشرقة وأغصانها المورقة شآبيب الإحسان ومهدها بالهدنة واالأمان دار تخجل منها الدور وتتقاصر عنها القصور وتقر لها بالقصور مع ما حوته من المحاسن والفضائل من صحة أجسام أهلها وما طبعوا