وقد مثلت الآن خصما توسع ظهر استظهاري بالتسليم قصما وتقول المال عديلي عند القيمة وطبيبى فى الأحوال السقيمة وهو نتيجة كدي عند الأقيسة العقيمة ومن استخلصنى على شرفى إذا تفاضلت الجواهر وتبينت للحق المظاهر وتعينت المراتب التى يقتعدها على رأي البراهمة النور الاصفهندي والنور القاهر فخلاص المال طوع يديه وهو كما قال الله تعالى أهون عليه فالاطفها حتى تلين معاطفها وأخادعها حتى تلوي أخادعها واقول قد وقع الوعد وأشرق السعد ولأن الجعد وسكن الرعد ولله تعالى الأمر من قبل ومن بعد فتجيبنى العمر المنام وأيام الجاه والقدرة قد يحق لها الاغتنام وهم العاقل إلى وقته الحاضر مصروف و إذا لم يغير حائطه مثل معروف وفى الوقت زبون يرجى به استخلاص الحقوق ويستبعد وقوع العقوق فإن رأى مولاي أن يشفع المنة ويقرع بابا ثانيا من أبواب الجنة قبل إن يشغل شاغل أو يكدر الأكل والشرب وارش أو واغل او يثوب للمتعدي نظر فى اللجاج أو يدس له ما يحمله على الاحتجاج وأو متسع مناطها فسيح استنباطها كثير هياطها ومياطها فهو تمام صنيعته التى لم ينسج على منوالها الأحرار ولا اهتدت إلى حسنتها الأبرار ولا عرف بدر مجدها السرار فإليه كان الفرار ولله تعالى ثم له خلص الاضطرار ويستقر تحت دخيله القرار وتطمئن الدار فإن ما ابتدأ به من عز ضرب على الأيدي العادية منه حكم الحكام وفارع الهضاب والآكام على ملإ ومجمع وبمرأى من الخلق ومسمع يقتضى اطراد قياس العزة القعساء وسعادة الإصباح والإمساء وظهور درجات الرجال على النساء فهو جاه حارت فيه الأوهام وهذه أذياله ومن ركب حقيقة أمرها هان عليه خياله والمال ماله والعيال عياله والوجود سريع زياله والجزاء عند الله تعالى مكياله