( ورأيت رونق خطها فى حسنها ... كالوشى نمق معصم الحسناء ) .
( فوحقها من تسع آيات لقد ... جاءت بتأييدي على أعدائى ) .
( فكاننى موسى بها وكانها ... تفسير ما فى سورة الإسراء ) .
( لو جاء فكر ابن الحسين بمثلها ... صحت نبوته لدى الشعراء ) .
( سوداء إذ أبصرتها لكنها ... كم تحتها لك من يد بيضاء ) .
( ولقد رأيت وقد تأوبنى الكرى ... فى حيث شابت لمة الظلماء ) .
( أن السماء أتى إلى رسولها ... بهدية ضاءت بها أرجائى ) .
( بالفرقدين وبالثريا أدرجا ... فى الطى من كافورة بيضاء ) .
( فكفى بذاك الطرس من كافورة ... وبنظم شعرك من نجوم سماء ) .
( قسما بها وبنظمها وبنثرها ... لقد انتحتنى ملء عين رجائى ) .
( وعلمت أنك أنت فى ابداعها ... لفظا وخطا معجز النبلاء ) .
( لا ما تعاطت بابل من سحرها ... لا ما ادعاه الوشى من صنعاء ) .
( ولقد رميت لها القياد وانها ... لقضية أعيت على البلغاء ) .
( وطلبت من فكرى الجواب فعقنى ... وكبا بكف الذهن زند ذكائى ) .
( فلذا تركت عروضها ورويها ... وهجرت فيها سنة الأدباء ) .
( ويعثتها ألفية همزية ... خدعا لفكر جامع إيبائى ) .
( علمت بقدرك فى المعارف فانبرت ... من خجلة تمشى على استحياء ) انتهت القصيدة ومن خط ناظمها صفوان نقلتها .
رجع .
59 - وقال لسان الدين C تعالى فى ترجمة أبى محمد عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله الأزدي فى التاج ما صورته طويل القوادم والخوافى كلف على كبر سنة بعقائل القوافى شاب فى الأدب وشب ونشق ريح البيان لما هب فحاول رقيقة وجزله وأجاد جده وأحكم هزله فان مدح