( ولكل شىء غاية ... ولربما لان الحديد ) .
( ايه أبا عبد الإله ... ودوننا مرمى بعيد ) .
( أين الرسائل منك ... تأتينا كما نسق العقود ) .
( اين الرسوم الصالحات ... تصرمت اين العهود ) .
( أنعم مساء لا تخطيك ... البشائر والسعود ) .
( وأقدم على دار الرضى ... حيث الإقامة والخلود ) .
( والق الأحبة حيث دار ... الملك والقصر المشيد ) .
( حتى الشهادة لم تفتك ... فنجمك النجم السعيد ) .
( لا تبعدن وعدا لو أن ... البدء فى الدنيا يعود ) .
( فلئن بليت فان ذكرك ... فى الدنا غض جديد ) .
( تالله لا تنساك ... أندية العلا ما اخضر عود ) .
( وإذا تسومح فى الحقوق ... فحقك الحق الأكيد ) .
( جادت صداك غمامة ... يرمى بها ذاك الصعيد ) .
( وتعهدتك من المهيمن ... رحمة ابدا وجود ) .
وقوله أول هذه الرسالة عارضت صفوان بها إلى آخره يعنى بذلك همزية صفوان بن إدريس المشهورة بين أدباء المغرب ولنذكرها إفادة للغرض وهى .
( جاد الربى من بانة الجرعاء ... نوءان من دمعى وغيم سماء ) .
( فالدمع يقضى عندها حق الهوى ... والغيم حق البانة الغناء ) .
( خلت الصدور من القلوب كما خلت ... تلك المقاصر من مها وظباء ) .
( ولقد أقول لصاحبى وإنما ... ذخر الصديق لآكد الأشياء ) .
( يا صاحبى ولا أقل إذا أنا ... ناديت من أن تصغيا لندائى )