( واستوقفت عبراتى وهى جارية ... وكفاء توهم ربعا للحبيب قصا ) .
( مسائلا عن لياليه التى انتهزت ... أيدى الأمانى بها ما شئته فرصا ) .
( وكنت جاريت فيه من جرى طلقا ... من الإجادة لم يجمح ولا نكصا ) .
( أصاب شاكلة المرمى حين رمى ... من الشوارد ما لولاه ما اقتنصا ) .
( ومن اعد مكان النبل نبل حجى ... لم يرض إلا بابكار النهى قنصا ) .
( ثم انثنى ثانيا عطف النسيب إلى ... مدح به قد غلا ما كان قد رخصا ) .
( فظلت أرفل فيها لبسه شرفت ... ذاتا ومنتسبا أعزز بها قمصا ) .
( يقول فيها وقد خولت منحتها ... وجرع الكاشح المغرى بها غصصا ) .
( هذى عقائل وافت منك ذا شرف ... لولا أياديه بيع الحمد مرتخصا ) .
( فقلت هلا عكست القول منك له ... ولم يكن قابلا فى مدحه الرخصا ) .
( وقلت ذى بكر فكر من أخى شرف ... يردى ويرضى بها الحساد والخلصا ) .
( لها حلى حسنيات على حلل ... حسنية تستبى من حل أو شخصا ) .
( خولتها وقد اعتزت ملابسها ... بالبخت ينقاد للإنسان ما عوصا ) .
( خذها ابا قاسم منى نتيجة ذى ... ود إذا شئت ودا للورى خلصا ) .
( جاءت تجاوب عما قد بعثت به ... أن كنت تأخذ من در النحور حصى ) وهى طويلة ومما ينسب إليه .
( ما للنوى مدت لغير ضرورة ... ولقبل ما عهدى بها مقصورة ) .
( أن الخليل وأن دعته ضرورة ... لم يرض ذاك فكيف دون ضروره ) وقال مضمنا للثانى .
( لا تلمنى عاذلى حين ترى ... وجه من اهوى فلومى مستحيل )