( حتى انجلت ظلم الضلال بسعيه ... وسطا الهدى بفريقها المغلوب ) .
( يا ابن الألى شادوا الخلافة بالتقى ... واستأثروك بتاجها المعصوب ) .
( جمعوا بحفظ الدين آي مناقب ... كرموا بها فى مشهد ومغيب ) .
( لله مجدك طارفا أو تالدا ... فلقد شهدنا منه كل عجيب ) .
( كم رهبة أو رغبة لك والعلا ... تقتاد بالترغيب والترهيب ) .
( لا زلت مسرورا بأشرف دولة ... يبدو الهدى من أفقها المرقوب ) .
( تحيي المعالى غاديا أو رائحا ... وجديد سعدك ضامن المطلوب ) .
وقال من قصيدة خاطبه بها عند وصول هدية ملك السودان اليه وفيها الزرافة .
( قدحت يد الأشواق من زندي ... وهفت بقلبى زفرة الوجد ) .
( ونبذت سلوانى على ثقة ... بالقرب فاستبدلت بالبعد ) .
( ولرب وصل كنت آمله ... فاعتضت منه مؤلم الصد ) .
( لا عهد عند الصبر أطلبه ... إن الغرام أضاع من عهدى ) .
( يلحى العذول فما أعنفه ... وأقول ضل فأبتغى رشدى ) .
( وأعارض النفحات أسالها ... برد الجوى فتزيد فى الوقد ) .
( يهدى الغرام الى مسالكها ... لتعللى بضعيف ما تهدى ) .
( يا سائق الوجناء معتسفا ... طى الفلاة لطية الوجد ) .
( أرح الركاب ففى الصبا نبأ ... يغنى عن المستنة الجرد ) .
( وسل الربوع برامة خبرا ... عن ساكنى نجد وعن نجد ) .
( ما لى تلام على الهوى خلقى ... وهى التى تأبى سوى الحمد ) .
( لأبيت إلا الرشد مذ وضحت ... بالمستعين معالم الرشد ) .
( نعم الخليفة فى هدى وتقى ... وبناء عز شامخ الطود )