( لا تظهرن لعاذل أو عاذر ... حاليك فى الضراء والسراء ) .
( فلرحمة المتفجعين حرارة ... فى القلب مثل شماتة الأعداء ) .
وانتشق الأرج وارتقب الفرج فكم غمام طما ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) الانفال واملك بعدها عنان نفسك حتى تمكنك الفرصة وترفع اليك القصة ولا تشره الى عمل لا تفىء منه بتمام وخذ عن إمام ولله در الحارث بن هشام .
( الله يعلم ما تركت قتالهم ... حتى رموا مهرى بأشقر مزبد ) .
( وعلمت أنى إن أقاتل دونهم ... أقتل ولم يضرر عدوى مشهدي ) .
( ففررت منهم والأحبة فيهم ... طعما لهم بعقاب يوم مفسد ) .
واللبانات تلين وتجمح والمآرب تدنو وتنزح وتحرن ثم تسمح وكم من شجاع خام ويقظ نام ودليل أخطأ الطريق وأضل الفريق والله D يجعلها خلة موصولة وشملا أكنافه بالخير مشمولة وبنية أركانها لركائب اليمن مأمولة حتى تكثر خدم سيدي وجواريه وأسرته وسراريه وتضفو عليه نعم باريه ما طورد قنيص واقتحم عيص وأدرك مرام عويص وأعطى زاهد وحرم حريص والسلام .
بقية ترجمة ابن خلدون عن الإحاطة .
تواليفه شرح البردة شرحا بديعا دل به على انفساح ذرعه وتفنن إدراكه