المتفنن أبي الحسن علي القيجاطي فقرأت عليه القرآن والعربية وهو أول من انتفعت به وقرأت على الخطيب الحسيب الصدر أبي القاسم ابن جزي C تعالى ولازمت قراءة العربية والفقه والتفسير والمعتمد عليه العربية على الشيخ الأستاذ الخطيب أبي عبد الله ابن الفخار البيري الإمام المجمع على إمامته في فن العربية المفتوح عليه من الله فيها حفظا واطلاعا ونقلا وتوجيها بما لا مطمع فيه لسواه وقرأت على قاضي الجماعة الصدر المتفنن أبي عبد الله ابن بكر C وتأدبت بالشيخ الرئيس صاحب القلم الأعلى الصالح الفاضل أبي الحسن ابن الجياب ورويت عن الكثير ممن جمعهم الزمان بهذا القطر من أهل الرواية كالمحدث أبي عبد الله ابن جابر وأخيه أبي جعفر والقاضي الشهير الشيخ بقية السلف شيخنا أبي البركات ابن الحاج والشيخ المحدث الصالح أبي محمد ابن سلمون وأخيه القاضي أبي القاسم ابن سلمون وأبي عمرو ابن الأستاذ أبي جعفر ابن الزبير وله رواية عالية والأستاذ اللغوي أبي عبد الله ابن بيبش والمحدث الكاتب أبي الحسن التلمساني المسن والحاج أبي القاسم ابن المهني المالقي والعدل أبي محمد السعدي يحمل عن الإمام ابن دقيق العيد والقائد الكاتب ابن ذي الوزارتين أبي بكر ابن الحكيم والقاضي المحدث الأديب جملة الظرف أبي بكر ابن شبرين والشيخ أبي عبد الله ابن عبد الملك والخطيب أبي جعفر الطنجالي والقاضي أبي بكر ابن منظور والراوية أبي عبد الله ابن حزب الله كلهم من مالقة والقاضي أبي عبد الله المقري التلمساني والشريف أبي علي حسن بن يوسف والخطيب الرئيس أبي عبد الله ابن مرزوق كلهم من تلمسان والمحدث الفاضل الحسيب أبي العباس ابن يربوع والرئيس أبي محمد الحضرمي