( قل للموطأ للورى أكنافه ... بشراه بالتمهيد في الأحوال ) .
( وإذا اكتفى بالمنتقى استذكاره ... وفى له المختار في الأعمال ) .
( ومسالك الحسنى تؤديه إلى ... أقصى التقصي من قصى الآمال ) .
( ويلوح من قبس الهداية رشده ... من معلم التفصيل والإجمال ) .
رجع إلى ابن جزي ومن نظمه .
( يا دوحة الأنس من بطحاء واسجة ... هل من سبيل إلى أيامك الأول ) .
( إذ تجتلي أوجه الإيناس مسفرة ... ونجتني ثمر اللذات والغزل ) .
ومن نظمه C تعالى عند خروجه إلى بلاد المغرب وورى بكتابي تحفة القادم وزاد المسافر فقال .
( وإني لمن قوم يهون عليهم ... ورود المنايا في سبيل المكارم ) .
( يطيرون مهما ازور للدهر جانب ... بأجنحة من ماضيات العزائم ) .
( وما كل نفس تحمل الذل إني ... رأيت احتمال الذل شأن البهائم ) .
( إذا أنا لم أظفر بزاد مسافر ... لديكم فعند الناس تحفة قادم ) .
وزاد المسافر لصفوان والتحفة لابن الأبار .
ومن نظمه قوله .
( نصب الحبائل للورى بالحسن إذ ... رفع اللثام وذيله مجرور ) .
( وأماله عني العواذل غيلة ... فهو الممال وقلبي المكسور ) .
وقوله أيضا .
( تلك الذؤابة ذبت من شوقي لها ... واللحظ يحميها بأي سلاح ) .
( يا قلب فانج وما إخالك ناجيا ... من فتنة الجعدي والسفاح )