( لله يوم بدار الملك مر به ... من العجائب ما لم يجر في خلدي ) .
( لاح الخليفة في برج العلا قمرا ... يشاهد الحرب بين الثور والأسد ) .
ومن بارع نظمه C تعالى قوله .
( أ با حسن إن شتت الدهر شملنا ... فليس لود في الفؤاد شتات ) .
( وإن حلت عن عهد الإخاء فلم يزل ... لقلبي على حفظ العهود ثبات ) .
( وهبني سرت مني إليك إساءة ... الم تتقدم قلبها حسنات ) .
وقوله وهو بحال مرض .
( إن يأخذ السقم من جسمي مآخذه ... وأصبح القوم من أمري على خطر ) .
( فإن قلبي بحمد الله مرتبط ... بالصبر والشكر والتسليم للقدر ) .
( فالمرء في قبضة الأقدار مصرفه ... للبرء والسقم أو للنفع والضرر ) .
وحكي أن الفقيه الرحال أبا اسحاق إبراهيم ابن الحاج النميري بقي في خلوته جميع شهر رمضان المعظم من عام سبعة وخمسين وسبعمائة فلما خرج في يوم عيد الفطر أنشده صهره أبو عبد الله ابن جزي المذكور لنفسه .
( ما سرار البدور إلا ثلاث ... فلماذا أرى سرارك شهرا ) .
( أتعجلته سرارا لعام ... ثم تبقى في سائر العام بدرا ) .
وحكي أنه كتب للرئيس صاحب القلم الأعلى والعلامة بفاس أبي القاسم ابن رضوان يطلب منه شراب سكنجبين وقصد التصحيف بقوله أحسن زان بيتك نجيب تسر به بر مرضي تصحيفه أحب شراب سكنجبين شربه برء مرضي قال فجاوبني ابن رضوان بقوله أن برك نفيس تصحيفه مقلوبا يشفيك ربنا .
ومن نظم ابن جزي المذكور قوله