( أوحى بها الله إلى عبده ... فحبذا فعل الرسول الكريم ) .
( وعابها فيما مضى صالح ... حسبك ما نص الكتاب الحكيم ) .
( وفي كتاب الله تردادها ... فاقرأ تجده في قضايا الكليم ) .
( إن أنت صحفت اسمها تلقه ... محل أنس أو بلاء مقيم ) .
( أو هو فعل لك فيما مضى ... لكن إذا أبرأت داء السقيم ) .
( فهاكه قد لاح برهانه ... مبينا لكل فكر سليم ) .
وقال أيضا في المسك .
( كتبتم كثيرا ولم تكتبوا ... كهذا الذي سبله واضحة ) .
( فما اسم جرى ذكره في الكتاب ... فإن شئته فاقرإ الفاتحة ) .
( ففيها مصحف مقلوبه ... يعبر عن حالة صالحه ) .
( وليست بغادية فاعلموا ... ولكنها أبدا رائحه ) .
ويعني بقوله في الفاتحة قوله أول الأبيات كتبتم فافهم .
وقال في صقر .
( حاجيتكم ما اسم لبعض السباع ... تصحيفه ما لك فيه انتفاع ) .
( وعكسه إن شئت عكسا له ... يوجد لكن عند دور السماع ) .
( وإن تصحف بعد قلب له ... فمذهب يعزي لأهل النزاع ) .
( فبين الإلغاز وارفع لنا ... بنور فكر منك عنه القناع ) .
وقال في الحوت .
( ما حيوان في اسمه ... إن اعتبرته فنون )