( فصدق التصديق من ... مرآه للتصور ) .
( ومستعين الله في ... ورد له وصدر ) .
( فاق الملوك الصيد بالمجد ... الرفيع الخطر ) .
( فأصبحت ألقابهم ... منسية لم تذكر ) .
( وحاز منه أوحد ... وصف العديد الأكثر ) .
( برأيه المأمون أو ... عسكره المظفر ) .
( بسيفه السفاح أو ... بعزمه المقتدر ) .
( بالعلم المنصور أو ... بالذابل المنتصر ) .
( يا ابن الإمام الطاهر البر ... الزكي السير ) .
( مدحك قد علم نظم ... الشعر من لم يشعر ) .
( جهد المقل اليوم من ... مثلي كوسع المكثر ) .
( فإن يقصر ظاهري ... فلم يقصر مضمري ) .
قلت قول لسان الدين في حق هذه القصيدة إنها من الشعر المنسوب إلى محاسنه فيه تعريض خفي بأن هذه القصيدة يحتمل أن تكون قيلت على لسانه حسبما جرت بذلك عادة الأكابر والرؤساء أن ينسب إليهم ما ليس من كلامهم في نفس الأمر وليس الواقع عندي كذلك لأن باع ابن مرزوق في النظم والنثر مديد فأنى يقصر عن هذا القصيد ومن يصدر منه على البديهة قوله .
( انظر إلى النوار في أغصانه ... ) .
الأبيات السابقة في اللوز لا يستغرب منه مثل هذا ولذ كتب ابن لسان الدين على قول والده من الشعر المنسوب إلى محاسنه ما صورته حضرت إنشاءها وإنشادها ليلة الميلاد الشريف في التاريخ المذكور واستحسنها شعراء العدوتين وهي مما لا ينكر على مدارك سيدي أبي عبد الله ورسوخه في علم