قال C تعالى ومما قلته في التورية بشأن راوي المدونة .
( لا تعجبن لظبي قد دها أسدا ... فقد دها أسدا من قبل سحنون ) .
ومن نظم مولاي الجد مما لم يذكره في الإحاطة قوله حسبما ألفي بخطه على ظهر نسخة من تأليفه القواعد .
( ناديت والقلب بالأشواق محترق ... والنفس من حيرة الإبعاد في دهش ) .
( يا معطشي من وصال كنت آمله ... هل فيك لي فرج إن صحت واعطشي ) .
ومن نظمه ما أسنده الونشريسي إليه .
( خالف هواك وكن لعقلك طائعا ... تجد الحقيقة عند طرف الناظر ) .
ومنه مما نسبه له المذكور ورأيت من ينسبهما لغيره .
( لما رأيناك بعد الشيب يا رجل ... لا تستقيم وأمر النفس تمتثل ) .
( زدنا يقينا بما كنا نصدقه ... بعد المشيب يشب الحرص والأمل ) .
وفي الإحاطة في ترجمة شعره ما صورته قال ومما قلته من الشعر وبه نختم الكلام .
( أنبت عودا لنعماء بدأت بها ... فضلا وألبستها بعد اللحا الورقا ) .
( فظل مستشعرا مستدثرا أرجا ... ريان ذا بهجة يستوقف الحدقا ) .
( فلا تشنه بمكروه الجنى فلكم ... عودته من جميل من لدن خلقا ) .
( وانف القذى عنه واثر الدهر منبته ... وغذه برجاء واسقه غدقا ) .
( واحفظه من حادثات الدهر أجمعها ... ما جاء منها على ضوء وما طرقا )