السبع ما لايتعلق إلا الحياة ولا ما يؤثر إلا القدرة وإلارادة كما جاز أن يأمر بما لا يريد جاز أن يريد ما لايحب لا يسأل عما يفعل الواحد كاف وما زاد عليه متكاف ليس مع الله تعالى موجودات لأن الموجودات كلها كالظل من نور القدرة له رتبة التبعية لا رتبة المعية .
( إن من أشرك بالله ... جهول بالمعاني ) .
( أحول العقل لهذا ... ظن للواحد ثاني ) .
قال جعفر بن محمد لو كان على شيء لكان محمولا ولو كان في شيء لكان محصورا ولو كان من شيء لكان محدثا .
قيل لثمامة بن الأشرس متى كان الله فقال ومتى لم يكن فقيل فلم كفر الكافر فقال الجواب عليه .
قال خادم أبي عثمان قال لي مولاي يا محمد لو قيل لك أين معبودك ما كنت تجيب قال أقول بحيث لم يزل قال فإن قيل لك فأين كان في الأزل فقال أقول بحيث هو الآن فنزع قميصه وأعطانيه .
قيل لصوفي أين هو فقال محقك الله أيطلب من العين أين .
ومنه سمعت شيخنا يقول نقصنا صفة كمال له فينا يعني إذا وجب له كل الكمال وجب لنا كل النقص وهذا على أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان وفيه كلام .
ومنه بلغ أحمد أن أبا ثور قال في الحديث خلق الله آدم على صورته إن الضمير لآدم فهجره فأتاه أبو ثور فقال احمد أي صورة كانت لآدم يخلقه عليها كيف تصنع بقوله خلق الله آدم على صورة الرحمن فاعتذر إليه وتاب بين يديه .
ومنه أتى يهودي المسجد فقال أيكم وصي محمد فأشاروا إلى الصديق فقال إني سائلك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي