محمد المذكور بحق أخذه له عن مؤلفه صهره القاسم المذكور وذلك بالمسجد الجامع من مالقة المحروسة قال ذلك وكتبه محمد بن محمد بن أحمد المقري في متم عشرين لشهر ربيع الآخر من عام سبعة وخمسين وسبعمائة .
وبخطه C تعالى حيث ذكر ما نصه الحمد لله مخالفة القواعد الشرعية للعوائد العرفية كإنكار الحشر وفتنة القبر ونحوهما من الأمر بالمعروف للركون إلى المشهور المألوف أو كالتقليد مع الدليل الذي ذمه الشرع في محكم التنزيل .
وبخطه أيضا الحمد لله قد تتابع صفات العام حتى يصير كأنه أشير به إلى شخص بعينه فيختص ومن ثم قيل في قول الله D ( ولا تطع كل حلاف مهين ) القلم 10 إنه الأخنس بن شريق وفي قوله تعالى ( ويل لكل همزة لمزة ) الهمزة 1 إنه أميه ابن خلف وفي قوله تعالى ( ذرني ومن خلقت وحيدا ) المدثر 11 إنه الوليد بن المغيرة انتهى .
ووجدت بخطه أيضا C تعالى ما نصه الحمد لله قال لي المتوكل على الله أبو عنان أمير المؤمنين فارس بن علي كان جدنا أبو يوسف يعقوب ابن عبد الحق يقول الولايات ست ثلاث وقفتها على اختياري الحجابة والقصبة والشرطة وثلاث موكولة إليكم القضاء والإمامة والحسبة ثم قال C تعالى وهذا تدبير حسن .
ومن فوائده حدثني العدل أبو عبد الله محمد بن أبي زرع عن القاضي أبي عبدالله ابن أبي الصبر أنه أمر الوالي بفاس أن يبني فندق الشماعين وكان قد خرب فتوقف حتى يأذن السلطان فقال له أسلفني ما أبنيه به فإن أجاز ذلك السلطان وإلا رددته عليك ففعل فلما طولب ذكر ما قال له القاضي