علي السطي قرأت عليه كتاب الحوفي علما وعملا قال لي في قول ابن الحاجب والثمن والثلث والسدس من أربعة وعشرين هذا لا يصح إذ لا يجتمع والثمن في فريضة وقد سبقه إلى هذا الوهم صاحب المقدمات وسألت ابن النجار فقال لي إنما أراد المقام لأنه يجتمع مع الثلثين والإنصاف أنه لا يحسن التعبير بما لا تصح إرادة نفسه عن غيره فكان الوجه أن يقول والثلثان أو ومقام الثلث ونحو ذلك لأن الثلث إنما يدخل هنا تقديرا لا تحقيقا كما في الجواهر وانظر باب المدبر من كتاب الحوفي فإن فيه موافقة السبعة لعدد لا توافقه فهو من باب الفرض وعليه ينبغي أن يحمل كلام ابن الحاجب .
17 - 19 - ومنهم الأستاذ أبو عبد الله الرندي والقاضي أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الرزاق الجزولي والقاضي أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي يحيى في كثير من الخلق فلنضرب عن هذا .
20 - ومن شيوخي الصلحاء الذين لقيت بها خطيبها الشيخ أبو عثمان سعيد بن إبراهيم بن علي الخياط أدرك أبا إسحاق الطيار وقد صافحته وأنا صغير لأنه توفي سنة تسع وعشرين بمصافحته أباه بمصافحته الشيخ أبا تميم بمصافحته أبا مدين بمصافحته أبا الحسن ابن حرزهم بمصافحته ابن العربي بمصافحته الغزالي بمصافحته أبا المعالي بمصافحته أبا طالب المكي بمصافحته أبا محمد الجريري بمصافحته الجنيد بمصافحته سريا بمصافحته معروفا بمصافحته داود الطائي بمصافحته حبيبا العجمي بمصافحته الحسن البصري بمصافحته علي بن أبي طالب بمصافحته رسول الله