الحسام من فقرك الوسام .
وقال صفوان C اجتمعت مع ابن مرج الكحل يوما فاشتكى إلي ما يجد لفراقي وأطال عتب الزمان في إشآمه وإعراقي فقلت إذا تفرقنا والنفوس مجتمعة فما يضر أن الجسوم للرحيل مزمعة ثم قلت له .
( أنت مع العين والفؤاد ... دنوت أو كنت ذا بعاد ) .
فقال وهو من بارع الإجازة .
( وأنت في القلب في السويدا ... وأنت في العين في السواد ) .
وإذ جرى ذكر صفوان فلا حرج أن نترجمه فنقول .
ترجمة صفوان .
قال في الإحاطة ما ملخصه صفوان بن إدريس بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس التجيبي المرسي أبو بحر كان أديبا حسيبا ممتعا من الظرف ريان من الأدب حافظا سريع البديهة ترف النشأة على تصاون وعفاف جميلا سريا ممن تساوى حظه في النظم والنثر على تباين الناس في ذلك روى عن أبيه وخاله وابن عم أبيه القاضي أبي القاسم ابن إدريس وأبي بكر ابن مغاور وأبي رجال ابن غلبون وأبي العباس ابن مضا سمع عليه صحيح مسلم وأبي القاسم ابن حبيش وابن حوط الله وأبي الوليد ابن رشد وأجاز له ابن بشكوال وروى عنه أبو إسحاق اليابري وأبو الربيع ابن البني وأبو عبد الله ابن أبي البقاء وأبو عمر ابن سالم وابن عيشون وله تواليف أدبية