( والنهر من طرب يصفق موجه ... والغصن يرقص والحمامة تسجع ) .
( فانعم أبا عمران واله بروضة ... حسن المصيف بها وطاب المربع ) .
( يا شادن البان الذي دون النقا ... حيث التقى وادي الحمى والأجرع ) .
( الشمس يغرب نورها ولربما ... كسفت ونورك كل حين يسطع ) .
( إن غاب نور الشمس لسنا نتقي ... بسناك ليل تفرق يتطلع ) .
( أفلت فناب سناك عن إشراقها ... وجلا من الظلماء ما يتوقع ) .
( فأمنت يا موسى الغروب ولم أقل ... فوددت يا موسى لو أنك يوشع ) .
وقال .
( ألا بشروا بالصبح من كان باكيا ... أضر به الليل الطويل مع البكا ) .
( ففي الصبح للصب المتيم راحة ... إذا الليل أجرى دمعه وإذا شكا ) .
( ولا عجب أن يمسك الصبح عبرتي ... فلم يزل الكافور للدم ممسكا ) .
ومن بديع مقطوعاته قوله .
( مثل الرزق الذي تطلبه ... مثل الظل الذي يمشي معك ) .
( أنت لا تدركه متبعا ... فإذا وليت عنه تبعك ) .
وقال .
( دخلتم فأفسدتم قلوبا بملكها ... فأنتم على ما جاء في سورة النمل ) .
( وبالجود والإحسان لم تتخلقوا ... فأنتم على ما جاء في سورة النحل )