ماصورته وتوفي بين يدي منازلة الروم إشبيلية ليلة الخميس منتصف صفر سنة خمس وأربعين وستمائة وفي العام القابل ملكها الروم .
موقعة أنيشة - 634 وترجمة أبي الربيع ابن سالم .
وكانت وقعة أنيجة التى قتل بها الحافظ أبو الربيع الكلاعي C تعالى يوم الخميس لعشر بقين من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وستمائة ولم يزل C تعالى متقدما أمام الصفوف زحفا إلى الكفار مقبلا على العدو ينادي بالمنهزمين أعن الجنة تفرون حتى قتل صابرا محتسبا برد الله تعالى مضجعه وكان دائما يقول إن منتهى عمره سبعون سنة لرؤيا رآها في صغره فكان كذلك ورثاه تلميذه الحافظ أبو عبدالله ابن الأبار بقصيدته الميمية الشهيرة التى اولها .
( ألما بأشلاء العلا والمكارم ... تقد بأطراف القنا والصوارم ) .
( وعوجا عليها مأربا وحفاوة ... مصارع خصت بالطلى والجماجم ) نحيي وجوها في الجنان وجيهة ... بما لقيت حمرا وجوه الملاحم ) .
( وأجساد إيمان كساها نجيعها ... مجاسد من نسج الظبى واللهاذم ) .
وهي طويلة .
ومن شعر الحافظ أبي الربيع المذكور