سلطان غرناطة فيما يقرب من الأنحاء السابقة مانصه .
المقام الذي أقمار سعده في انتظام واتساق وجياد عزه إلى الغاية القصوى ذات استباق والقلوب على حبه ذات اتفاق وعناية الله تعالى عليه مديدة الرواق وأياديه الجمة في الأعناق ألزم من الأطواق وأحاديث مجدة سمر النوادي وحديث الرفاق مقام محل أبينا الذي شأن قلوبنا الاهتمام بشأنه وأعظم مطلوبنا من الله تعالى سعادة سلطانه السلطان الكذا ابن السلطان الكذا ابن السلطان الكذا أبقاه الله تعالى والصنائع الإلهية تحط ببابه والألطاف الخفية تعرس في جنابه والنصر العزيز يحف بركابه وأسباب التوفيق متصلة بأسبابه والقلوب الشجية لفراقه مسرورة بإيابه معظم سلطانه الذي له الحقوق المحتومة والفواضل المشهورة المعلومة والمكارم المسطورة المرسومة والمفاخر المنسوقة المنظومة الداعي إلى الله تعالى في وقاية ذاته المعصومة وحفظها على هذه الأمة المرحومة الأمير عبدالله يوسف ابن أمير المسلمين أبي الوليد إسماعيل ابن فرج بن نصر سلام كريم طيب بر عميم كما سطعت في غيهب الشدة أنوار الفرج وهبت نواسم ألطاف الله عاطرة الأرج يخص مقامكم الأعلى ورحمة الله وبركاته .
أما بعد حمد الله جالي الظلم بعد اعتكارها ومقيل الأيام من عثارها ومزين سماء الملك بشموسها المحتجبة وأقمارها ومريح القلوب من وحشة أفكارها ومنشىء سحاب الرحمة على هذه الأمة بعد افتقارها وشدة اضطرابها واضطرارها ومتداركها باللطف الكفيل بتمهيد أوطانها وتيسير أوطارها والصلاة ومولانا محمد رسوله صفوة النبوة ومختارها ولباب مجدها السامي ونجارها نبي الملاحم وخائض تيارها ومذهب رسوم الفتن ومطفىء نارها الذي لم ترعه الشدائد باضطراب بحارها حتى بلغت