( أمولاي إني قد أتيتك لائذا ... وأنت طبيبي يا أجل طبيبي ) .
( فقال لك البشرى ظفرت من الرضى ... بأوفر حظ مجزل ونصيب ) .
( تناومت في أطلال ليل شبيبتي ... فأدركني بالفجر صبح مشيبي ) .
54 - وقال أبو بكر الزبيدي اللغوي .
( لو لم تكن نار ولا جنة ... للمرء إلا أنه يقبر ) .
( لكان فيه واعظ زاجر ... ناه لمن يسمع أو يبصر ) .
ولقد صدق C تعالى ورضي عنه .
55 - ولبعض فقهاء طلبيرة .
( رأيت الانقباض أجل شيء ... وأدعى في الأمور إلى السلامه ) .
( فهذا الخلق سالمهم ودعهم ... فرؤيتهم تؤول إلى الندامه ) .
( ولا تعنى بشيء غير شيء ... يقود إلى خلاصك في القيامه ) .
56 - وأمر الكاتب أبو بكر ابن مغاور بكتب هذه الأبيات على قبره وهي له .
( أيها الواقف اعتبارا بقبري ... استمع فيه قول عظمي الرميم ) .
( أودعوني بطن الضريح وخافوا ... من ذنوب كلومها بأديمي ) .
( قلت لا تجزعوا علي فإني ... حسن الظن بالرؤوف الرحيم ) .
( ودعوني بما اكتسبت رهينا ... غلق الرهن عند مولى كريم ) .
57 - وقال الخطيب ابن صفوان