( ولا يزل يجري بما شئتم ... أعماركم لله مقدور ) .
وكتب المعتمد إلى ابن زيدون بعد أن فك معمى كتب به إليه ابن زيدون ما صورته .
( العين بعدك تقذي ... بكل شيء تراه ) .
( فليجل شخصك عنها ... ما بالمغيب جناه ) .
وقد قدمنا من كلام أبي الوليد ابن زيدون C تعالى ما فيه كفاية .
رجع الى بني عباد .
قال ابن حمديس لما قدمت وافدا على المعتمد بن عباد استدعاني وقال افتح الطاق فإذا بكير زجاج والنار تلوح من بابيه وواقده يفتحهما تارة ويسدهما أخرى ثم أدام سد أحدهما وفتح آخر فحين تأملتهما قال لي أجز .
( انظرهما في الظلام قد نجما ) .
فقلت .
( كما رنا في الدجنة الأسد ) .
فقال .
( يفتح عينيه ثم يطبقها ) .
فقلت .
( فعل امرىء في جفونه رمد )