وكتب ابن زيدون المذكور إلى المعتمد رحمهما الله تعالى يشوقه إلى تعاطي الحميا في قصوره البديعة التى منها المبارك والثريا .
( فز بالنجاح وأحرز الإقبالا ... وخذ المنى وتنجز الآمالا ) .
( وليهنك التأييد والظفر اللذا ... صدقاك في السمة العلية فالا ) .
( يا أيها الملك الذي لولاه لم ... تجد العقول الناشدات كمالا ) .
( اما الثريا فالثريا نسبة ... وإفادة وإنافة وجمالا ) .
( قد شاقها الإغباب حتى إنها ... لو تستطيع سرت إليك خيالا ) .
( رفه ورود كها لتغنم راحة ... وأطل مزاركها لتنعم بالا ) .
( وتأمل القصر المبارك وجنة ... قد وسطت فيها الثريا خالا ) .
( وأدر هناك من المدام كؤوسها ... وأتمها وأشفها جريالا ) .
( قصر يقر العين منه مصنع ... بهج الجوانب لو مشى لاختالا ) .
( لا زلت تفترش السرور حدائقا ... فيه وتلتحف النعيم ظلالا ) .
وأهدى إليه تفاحا واعتقد ان يكتب معه قطعة فبدأ بها ثم عرض له غيرها فتركها ثم ابتدأ .
( دونك الراح جامدة ... وفدت خير وافده ) .
( وجدت سوق ذوبها ... عندك اليوم كاسده ) .
( قاستحالت إلى الجمود ... وجاءت مكايده ) .
وكتب إلى المعتمد