( ألا أيها المولى الوصول عبيده ... لقد رأبنا أن يتلو الصلة الهجر ) .
( يغاديك داعينا السلام كعهده ... فما يسمع الداعي ولا يرفع الستر ) .
( أعتب علينا ذاد عن ذلك الرضى ... فتسمع ام بالمسمع المعتلي وقر ) .
ومنها .
( وكيف بنسيان وقد ملأت يدي ... جسام أياد منك أيسرها الوفر ) .
( وإن كنت لم أشكر لك المنن التي ... تمليتها تترى فأوبقني الكفر ) .
( فهل علم الشلو المقدس أنني ... مسوغ حال حار في كنهها الفكر ) .
( وان متاتي لم يضعه محمد ... خليفتك العدل الرضى وابنك البر ) .
( هو الظافر الأعلى المؤيد بالذي ... له في الذي وافاه من صنعه سر ) .
( له في اختصاصي ما رأيت وزادني ... مزية زلفى من نتائجها الفخر ) .
( وأرغم في بري أنوف عصابة ... لقاؤهم جهم ولحظهم شزر ) .
( إذا ما استوى في الدست عاقد حبوة ... وقام سماطا حفله فلي الصدر ) .
( وفي نفسه العلياء لي متبوأ ... يساجلني فيه السماكان والنسر ) .
ومنها .
( لك الخير إن الرزء كان غيابة ... طلعت لنا فيها كما طلع البدر ) .
( فقرت عيون كان أسخنها البكا ... وقرت قلوب كان زلزلها الذعر ) .
ومنها .
( ولما قدمت الجيش بالأمر أشرقت ... إليك من الآمال آفاقها الغبر )