وأورده كل منهم على حسب مقدرته فقال بعض .
( من قاس جدواك بالغمام فما ... انصف في الحكم بين شيئين ) .
( أنت إذا جدت ضاحك أبدا ... وهو إذا جاد دامع العين ) .
وقال آخر .
( ما نوال الغمام يوم ربيع ... كنوال الأمير يوم سخاء ) .
( فنوال الأمير بدرة عين ... ونوال الغمام قطرة ماء ) وهما من شواهد البديع .
وقال أبو عبدالله الحوضي التلمساني في قصيدة مدح بها سلطان تلمسان أبا عبدالله الزياني .
( أصبح المزن من عطائك يحكي ... يوم الاثنين للأنام عطاء ) .
( كيف يدعى لك الغمام شبيها ... ولقد فقته سنا وسناء ) .
( أنت تعطي إذا تقصر مالا ... وهو يعطي إذا تطول ماء ) .
رجع .
وذكر العماد في الخريدة ابن بقي المذكور وأورد له جملة من المقطعات ومحاسنه كثيرة C تعالى وبقي على وزن علي .
رجع إلى بني عباد رحمهم الله تعالى .
وقال ابن اللبانة في بني عباد ما نصه بماذا أصفهم وأحليهم وأي منقبة من الجلالة اوليهم فهم القوم الذين تجل مناقبهم عن العد والإحصاء ولا يتعرض لها بالاستيفاء والاستقصاء ملوك زينت بهم الدنيا وتحلت وترقت حيث شاءت وحلت إن ذكرت الحروب فعليهم يوقف منها الخبر اليقين أو عدت المآثر فهم في ذلك في درجة السابقين أصبح الملك بهم مشرق القسام والأيام