( معصفر الحسن للأبصار ناصعه ... كأنه فضة شيبت بعقيان ) .
( نبئت عنه بأنباء إذا نفحت ... تعطلت نفحات المسك والبان ) .
( قامت عليه براهين تصدقها ... كالشكل قام عليه كل برهان ) .
( قد زادها ابن عبيدالله من وضح ... مازادت الشمس نور الفجر للراني ) .
( بالله بلغه تسليمي إذا بلغت ... تلك الركاب وعجل غير ليان ) .
( وليت اني لو شاهدت أنسكما ... على كؤوس وطاسات وكيزان ) .
( فألفظ الكلم المنثور بينكما ... كأنما هو من در ومرجان ) .
( لله درك ياذا الخطتين لقد ... خططت بالمدح فيه كل ديوان ) .
( كلاكما البحر في وجود وفي كرم ... أو الغمامة تسقي كل ظمآن ) .
( إن كان فارس هيجاء ومعترك ... فأنت فارس إفصاح وتبيان ) .
( فاذكر أبا نصر .
المعمور منزله ... بالرفد ماشئت من مثنى ووحدان ) .
( قصائدا لأخي ود وإن نزحت ... بك الركاب إلى أقصى خراسان ) .
3 - ترجمة عبدالمعطي من المطمح .
وقال في ترجمة الأديب أبي بكر عبدالمعطي بيت شعر ونباهة وأبو بكر ممن انتبه خاطره للبدائع أي انتباهة وله أدب باهر ونظم كما سفرت ازاهر وقد أثبت له جمالا يبلغ آمالا فمن ذلك قوله وقد اجتمعنا في ليلة لم يضرب لها وعد ولم يعزب عنها سعد وهو قعدي قد شب عن طوق الأنس في الندي وماقال خالي عمرو ولا عدي والكهولة قد قبضته وأقعدته عن ذلك وما أنهضته