( فجاءت بكل قصير العذار ... لئيم النجارين عما وخالا ) .
( قصار القدود ولكنهم ... أقاموا عليها قرونا طوالا ) .
( أتذكر أيامنا بالصبا ... وأنت إذا لحت كنت الهلالا ) .
( اعانق منك القضيب الرطيب ... وأرشف من فيك ماء زلالا ) .
( وأقنع منك بدون الحرام ... فتقسم جهدك أن لا حلالا ) .
( سأهتك عرضك شيئا فشيئا ... وأكشف سترك حالا فحالا ) .
ومنها .
( فيا عامر الخيل يا زيدها ... منعت القرى وأبحت العيالا ) .
وسبب قول ابن عمار هذه القصيدة أن المعتمد ندر به وذيل على قصيدته الرائية المذكورة في القلائد بعد قوله .
( كيف التفلت بالخديعة من يدي ... رجل الحقيقة من بني عمار ) وسخر به في أبيات مشهورة .
670 - أخبار المعتمد .
قال الفتح في حق المعتمد بعد كلام وما زالت عقارب تلك الداخلة تدب وريحها العاصفة تهب ونارها تقد وضلوعها تحنق وتحقد وتضمر الغدر وتعتقد حتى دخل البلد من واديه وبدت من المكروه بواديه وكر عليه الدهر بعوائده وعواديه وهو مستسمك بعرى لذاته منغمس فيها بذاته ملقى بين جواريه مغتر بودائع ملكه وعواريه التي استرجعت منه في يومه ونبهه فواتها من نومه ولما انتشر الداخلون في البلد وأوهنوا القوى والجلد