له شنترين وشذونة تبلغ الأوقية منه بالأندلس ثلاثة مثاقيل ذهبا والأوقية بالبغدادي وتباع بمصر أوقيته بعشرة دنانير وهو عنبر جيد ويمكن أن يكون هذا العنبر الواقع إلى بحر الروم ضربته الأمواج من بحر الاندلس إلى هذا البحر لاتصال الماء وبالأندلس معدن عظيم للفضة ومعدن للزئبق ليس بالجيد يجهز إلى سائر بلاد الإسلام والكفر وكذلك يحمل من بلاد الأندلس الزعفران وعروق الزنجبيل وأصول الطيب خمسة أصناف المسك والكافور والعود والعنبر والزعفران وكلها تحمل من أرض الهند وما اتصل بها إلا الزعفران والعنبر انتهى وهو وإن تكرر مع ما ذكرته عن غيره فلا يخلو من فائدة والله تعالى أعلم .
وذكر البعض أن في بعض بلاد الأندلس جميع المعادن الكائنات عن النيرات السبعة وهي الرصاص من زحل والقصدير الأبيض من المشتري والحديد من قسم المريخ والذهب من قسم الشمس والنحاس من الزهرة والزئبق من عطارد والفضة من القمر .
الأندلسيون والأمم المجاورة .
وذكر الكاتب إبراهيم بن القاسم