هوت امه ما يبعث الصبح غاديا ... وماذا يرد الليل حين يؤوب ) .
ووقع في شعر الخنساء ترثي اخاها صخرا .
( ألا ثكلت أم الذين غدوا به ... الى القبر ماذا يحملون الى القبر ) .
( وماذا يواري القبر تحت ترابه ... من الجود في بؤسى الحوادث والدهر ) .
ولجرير وهو في الحماسة .
( إن الذين غدوا بلبك غادروا ... وشلا بعينك لا يزال معينا ) .
( غيضن من عبراتهن وقلن لي ... ماذا لقيت من الهوى ولقينا ) .
وفي الحماسة أيضا .
( ماذا من البعد بين البخل والجود ) .
ووقع في الحماسة أيضا وهو لامرأة .
( هوت أمهم ماذا بهم يوم صرعوا ... بجيشان من أسباب مجد تصرما ) .
أرادت ماذا تصرم لهم يوم صرعوا بجيشان من أسباب مجد تصرما .
ومما يستظهر به قول أبي الطيب المتنبي .
( ماذا لقيت من الدنيا وأعجبها ... أني بما أنا باك منه محسود ) .
وقوله أيضا .
( وماذا بمصر من المضحكات ... ولكنه ضحك كالبكا )