( لطم البرق صفحة المزن حتى ... سال منه على الرياض نجيعا ) .
وله في دولاب .
( ومنجنون إذا دارت سمعت لها ... صوتا اجش وظل الماء ينهمل ) .
( كا أقداسها ركب إذا سمعوا ... منها حداء بكوا للبين وارتحلوا ) .
وله فيمن اسمه مالك .
( غزالي الجفون شقيق بدر ... تبسم عن عقيق فوق در ) .
( له نفحات مسك أي مسك ... له نفثات سحر أي سحر ) .
( شكوت له الهوى والهجر منه ... فقال عليك باسمي سوف تدري ) .
( تعلمت القساوة من سميي ... وأحرقت القلوب بنار هجري ) .
592 - وقال أبو بكر ابن حجاج الغافقي في موسى وسيم إشبيلية الذي كان شعراؤها يتغزلون فيه .
( من مبلغ موسى المليح رسالة ... بعثت له من كافري عشاقه ) .
( ماكان خلق راغبا عن دينه ... لو لم تكن توراته من ساقه ) .
وقال .
( إن الزويلي فتى شاعر ... قد أعجب العالم من نظمه ) .
( وأنت ياموسى قد اخترته ... واختار موسى قبل من قومه ) .
وقال .
( على معاذ قرون لو يعاينها ... فرعون ماقال أوقد لي على الطين )