( أغر لاوعده يخشى له أبدا ... خلف ولا رأيه يؤتى من الزلل ) .
( قد جاوزت نطق الجوزاء همته ... به ومازحلت عن مرتقى زحل ) .
( يأبى له ان يحل الذم ساحته ... ماصد من جلل او سد من خلل ) .
ومنها .
( إن لم تكن بكم حالي مبدلة ... فما انتفاعي بعلم الحال والبدل ) .
561 - وقال ابن الحداد يمدح المعتصم بن صمادح .
( عج بالحمى حيث الغياض العين ... فعسى تعن لنا مهاه العين ) .
( واستقبلن أرج النسيم فدارهم ... ندية الأرجاء لا دارين ) .
( أفق إذا مارمت لحظ شموسه ... صدتك للنقع المثار دجون ) .
( أنى اراع لهم وبين جوانحي ... شوق يهون خطبهم فيهون ) .
( أنى يهاب ضرابهم وطعانهم ... صب بألحاظ العيون طعين ) .
( فكأنما بيض الصفاح جداول ... وكأنما سمر الرماح غصون ) .
( ذرني أسر بين الأسنة والظبى ... فالقلب في تلك القباب رهين ) .
( ياربة القرط المعير خفوقه ... قلبي اما لحراكه تسكين ) .
( توريد خدك للصبابة مورد ... وفتور طرفك للنفوس فتون ) .
( فإذا رمقت فوحي حبك منزل ... وإذا نطقت فإنه تلقين ) .
ومنها في وصف قصر .
( رأس بظهر النون إلا أنه ... سام فقبته بحيث النون ) .
( هو جنة الدنيا تبوأ نزلها ... ملك تملكه التقى والدين ) .
( فكأنما الرحمن عجلها له ... ليرى بما قد كان ماسيكون ) .
( وكأن بانيه سنمار فما ... يعدوه تحسين ولا تحصين )