( وعلوي الجمال إذا تبدى ... أراك جبينه بدرا أنارا ) .
( أشار بسوسن يحكيه عرفا ... ويحكي لون عاشقه اصفرارا ) .
قال أبو بحر ثم سألني ان أقول في هذا المعنى فقلت بديها .
( أومى الى خده بسونسة ... صفراء صيغت من وجنتي عبده ) .
( لم تر عيني من قبله غصنا ... سوسنه نابت إزا ورده ) .
( أعملت زجري فقلت ربتما ... قرب خد المشوق من خده ) .
فحدثني المذكور انه اجتمع مع أبي بكر ابن يحيى بن مجبر C تعالى قبل اجتماعه بي في ذلك الموضع الذي اجتمع فيه بي بعينه فحدثه بالحكاية كما حدثني وسأله أن يقول في تلك الحال فقال بديها .
( بي رشأ وسنان مهما انثنى ... حار قضيب البان في قده ) .
( مذ ولي الحسن وسلطانه ... صارت قلوب الناس من جنده ) .
( أودع في وجنته زهرة ... كأنها تجزع من صده ) .
( وقد تفاءلت على فعله ... أني أرى خدي على خده ) .
فتعجبت من توارد خاطرينا على معنى هذا البيت الأخير .
قال أبو بحر ثم قلت في تلك الحال .
( أبرز من وجنته وردة ... أودعها سوسنة صفرا ) .
( وإنما صورته آية ... ضمنها من سوسن عشرا ) .
536 - وقال بعضهم في الباذنجان .
( ومستحسن عند الطعام مدحرج ... غذاه نمير الماء في كل بستان )