( تنعم منه الخيوط فتلا ... بين أقاح وبين راح ) .
( تراه فى السلم ذا طعان ... بنافذات بلا جراح ) .
( حلقته أشبهت فؤادي ... لكثرة الوخز فى النواحي ) .
( تقطع الثوب راحتاه ... كصنع ألحاظه الملاح ) .
( فقبله ما رأيت بدرا ... ممزقا بردة الصباح ) .
514 - وقال أبو جعفر أحمد بن عبدالولي البلنسي .
( غصبت الثريا فى البعاد مكانها ... وأودعت فى عيني صادق نوئها ) .
( وفى كل حال لم تزالي بخيلة ... فكيف أعرت الشمس حلة ضوئها ) .
قال ابن الأبار أنشد مؤلف قلائد العقيان هذين البيتين لأبي جعفر البني اليعمري وأحدهما غالط من قبل اشتباه نسبهما والتفرقة بينهما مستوفاة في تأليفي المسمى ب هداية المعتسف فى المؤتلف والمختلف انتهى .
وأبو جعفر ابن عبدالولي المذكور أحرقه القنبيطور لعنه الله تعالى حين تغلبه بالروم على بلنسية قال ابن الأبار وذلك في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة وقيل إن احراقه كان سنة تسعين وأربعمائة انتهى515 - وقال أبو العباس القيجاطي فيما أنشده له ابن الطيلسان .
( ليس الخمول بعار ... على امرىء ذى جلال ) .
( فليلة القدر تخفى ... وتلك خير الليالي )