وقال الوزير بن عمار .
( يوم تكاثف غيمه فكأنه ... دون السماء دخان عود أخضر ) .
( والطل مثل برادة من فضة ... منثورة في تربة من عنبر ) .
( والشمس أحيانا تلوح كأنها ... أمة تعرض نفسها للمشتري ) .
وقال أبو الحسن بن سعد الخير .
( لله دولاب يفيض بسلسل ... في روضة قد أينعت أفنانا ) .
( قد طارحته بها الحمائم شجوها ... فيجيبها ويرجع الألحانا ) .
( فكأنه دنف يدور بمعهد ... يبكي ويسأل فيه عمن بانا ) .
( ضاقت مجاري طرفه عن دمعه ... فتفتحت أضلاعه أجفانا ) .
وقال ابن أبي الخصال .
( وورد جني طالعتنا خدوده ... ببشر ونشر يبعثان على السكر ) .
( وحف ترنجان به فكأنه ... خدوده العذارى في مقانعها الخضر ) .
وقال ابن صارة .
( يا رب نارنجة يلهو النديم بها ... كأنها كرة من أحمر الذهب ) .
( أو جذوة حملتها كف قابسها ... لكنها جذوة معدومة اللهب ) .
وقال الخفاجي