( فمتى زدت فيه ودا وشكرا ... فنداه وقد تناهى يزيد ) .
( كيف لي وصفه وفي كل يوم ... منه في المكرمات معنى جديد ) .
وقال أبو عبد الله محمد بن محمد بن الناصر يرثي أبا مروان ابن سراج .
( وكم من حديث للنبي أبانه 5 وألبسه من حسن منطقه وشيا ) .
( وكم مصعب للنحو قد راض صعبه ... فعاد ذلولا بعد ما كان قد أعيا ) .
وقال عبيد الله بن محمد المهدي وهو من حسنات بني مروان ويعرف بالأقرع .
( أقول لآمالي ستبلغ إن بدا ... محيا ابن عطاف ونعم المؤمل ) .
( فقالت دعاني كل يوم تعلل ... فقلت لها إن لاح يفنى التعلل ) .
( لئن كان مني كل حين ترحل ... فإني إن أحلل به لست أرحل ) .
( فتى ترد الآمال في بحر جوده ... وليس على نعمى سواه المعول ) .
وقال هذه في الوزير ابن عطاف فضن عليه حتى برجع الجواب فكتب إليه بقصيدة منها .
( أيها الممكن من قدرته ... لا يراك الله إلا محسنا ) .
( إنما المرء بما قدمه ... فتخير بين ذم وثنا ) .
( لا تكن بالدهر غرا وإذا ... كنت فانظر فعله في ملكنا ) .
( كل ما خولت منه ذاهب والذي إنما تصحب منه الكفنا ) .
( مد كفا نحو كف طالما ... أمطرت منه السحاب الهتنا ) .
( أو أرحني بجواب مؤيس ... فمطال البر من شر العنا )