وقوله من أبيات .
( سرح لحاظك حيث شئت فإنه ... في كل موقع لحظة متأمل ) .
وقوله أيضا .
( ولقد قلت للذي قال حلوا ... ههنا سر فإننا ما سئمنا ) .
( لا تعين لنا مكانا ولكن ... حيثما مالت اللواحظ ملنا ) وقال .
( ألا هاتها إن المسرة قربها ... وما الحزن إلا في توالي جفائها ) .
( مدام بكى الإبريق عند فراقها ... فأضحك ثغر الكاس عند لقائها ) .
وقال .
( عرج على الحور وخيم به ... حيث الأماني ضافيات الجناح ) .
( واسبق له قبل ارتحال الندى ... ولا تزره دون شاد وراح ) .
( وكن مقيما منه حيث الصبا ... تمتار مسكا من أريج البطاح ) .
( والقضب مال البعض منها على ... بعض كما يثني القدود ارتياح ) .
( وشق جيب الصبح قصف إذا ... شقت جيوب الطل منها الرياح ) .
( لم أحص كم غاديته ثابتا ... واسترقصتني الراح عند الرواح ) وقوله .
( ألا حبذا روض بكرنا له ضحى ... وفي جنبات الروض للطل أدمع ) .
( وقد جعلت بين الغصون نسيمة ... تمزق ثوب الطل منها وترقع ) .
( ونحن إذا ما ظلت القضب ركعا ... نظل لها من هزة السكر نركع )