( قلت ما ضرك شيب فلقد ... بقيت فيه فكاهات الصبا ) .
( هو كالعنبر غال نفحه ... وشذاه أخضرا أو أشهبا ) وقال .
( ووردة وردت في غير موقتها ... والسحب قد هملت أجفانها هطلا ) .
( وإنما الروض لما لم يفد ثمرا ... يقريكه انفتحت في خده خجلا ) .
وله .
( لم أحتفل لقدوم العيد من زمن ... قد كان يبهجني إذ كنت في وطني ) .
( لم ألق أهلي ولا إلفي ولا ولدي ... فليت شعري سروري واقع بمن ) .
وقال .
( يقول لي العاذل تب عن هوى ... من ليس يدنيك إلى مطلب ) .
( وكيف لي والدين دين الهوى ... فلا أرى أرجح من مذهبي ) .
( أليس باب التوب قد سده ... طلوعه شمسا من المغرب ) .
وله .
( امنع كرائمك الخروج ولا ... تظهر لذلك وجه منبسط ) .
( لا تعتبر منهن مسخطة ... نيل الرضى في ذلك السخط ) .
( أو لسن مثل الدر في شبه ... والدر من صدف إلى سفط ) الشمس ما يتوقع )