هذا بمستن الوقار ... فكيف لو دار القدح ) .
( فاشكر عوارف ذي الجلا ل بما وقى وبما منح ) .
وقال أبو علي عمر بن أبي خالد يخاطب أبا الحسن علي بن الفضل .
( أبا حسن وما قدمت عهود ... لنا بيبن المنارة والجزيره ) .
( أتذكر أنسنا والليل داج ... بخمر في زجاجتها منيره ) .
( إذا الملاح ضل رنا إليها ... فأبصر في مناحيه مسيره ) .
وقال الكاتب عبد الله المهيريس وكان حلو النادرة لما شرب عند الوزير أبي العلاء ابن جامع وقد نظر إلى فاختة فأعجبه حسنها ولحنها .
( ألا خذها إليك أبا العلاء ... حلى الأمداح ترفل في الثناء ) .
( وهبها قينة تجلى عروسا ... خضيب الكف قانية الرداء ) .
( لأجعلها محل جليس أنسي ... وأغنى بالهديل عن الغناء ) .
وحكي أنه ناوله ليمونة وأمره بالقول فيها فقال .
( أهدى إلي بروضة ليمونة ... وأشار بالتشبيه فعل السيد ) .
( فصمت حينا ثم قلت كجلجل ... من فضة تعلوه صفرة عسجد ) .
وقال الكاتب أبو بكر بن البناء يرثي أحد بني عبد المؤمن وقد عزل من بلنسية وولي إشبيلية فمات بها .
( كأنك من جنس الكواكب كنت لم ... تفارق طلوعا حالها وتواريا )