الباب الأول في وصف جزيرة الأندلس وحسن هوائها واعتدال مزاجها ووفور خيرها وكمالها واستوائها واشتمالها على كثير من المحاسن واحتوائها وكرم نباتها الذي سقته سماء البركات من جنباتها بنافع أنوائها وذكر بعض مآثرها المجلوة الصور وتعداد كثير مما لها من البلدان والكور المستمدة من أضوائها الباب الثاني : في إلقاء بلد الأندلس للمسلمين بالقياد وفتحها على يد موسى بن نصير ومولاه طارق بن زياد وصيرورتها ميدانا لسبق الجياد ومحط رحال الارتياء والارتياد وما يتبع ذلك من خبر حصل بازديانه ازدياد ونبأ وصل إليه اعتيام وتقرر بمثله اعتياد الباب الثالث : في سرد بعض ما كان للدين للدين بالأندلس من العز السامي العماد والقهر للعدو في الرواح والغدو والتحرك للهدو البالغ غاية الآماد وإعمال أهلها للجهاد بالجد والاجتهاد في الجبال والوهاد بالأسنة المشرعة والسيوف المستلة من الإغماد .
الباب الرابع في ذكر قرطبة التي كانت الخلافة بمصرها للأعداء قاهرة وجامعها الاموي ذي البدائع الباهية الباهرة والإلماع بحضرتي الملك الزهراء الناصرية والعامرية الزاهرة ووصف جملة من متنزهات تلك الأقطار ومصانعها ذات المحاسن الباطنة والظاهرة وما يجر إليه شجون الحديث من أمور تقضي بحسن إيرادها القرائح الوقادة والأفكار الماهرة .
الباب الخامس