طلعت فيه من كؤوس الحميا ... ومن الزهر أنجم تتلالا ) .
( غير أن النجوم دون هلال ... فلتكن منعما لهن الهلالا ) .
وقال .
( هويتها سمراء غنت وانثنت ... فنظرت من ورقاء في أملودها ) .
( تشدو ووسواس الحلي يجيبها ... مهما انثنت في وشيها وعقودها ) .
( أو ليس من بدع الزمان حمامة ... غنت فغنى طوقها في جيدها ) وقال .
( لئن بكيت دما والعزم من شيمي ... على الخليط فقد يبكي الحسام دما ) .
أشعار للحجام .
وقال أبو تمام غالب بن رباح الحجام في دولاب طار منه لوح فوقف .
( وذات شدو وما لها حلم ... كل فتى بالضمير حياها ) .
( وطار لوح بها فأوقفها ... كلمحة العين ثم أجراها ) .
وكان المذكور ربي في قلعة رباح غربي طليطلة ولا يعلم له أب وتعلم الحجامة فأتقنها ثم تعلق بالأدب حتى صار آية وهو القائل في ثريا الجامع .
( تحكي الثريا في تألقها ... وقد عراها نسيم فهي تتقد )