( ما تخلفت عنك إلا لعذر ... ودليلي في ذاك خوفي عليكا ) .
( هبك أن الفرار من غير عذر ... أتراه يكون إلا إليكا ) وله من رسالة هناء .
( أهنئ بالعيد من وجهه ... هو العيد لو لاح لي طالعا ) .
( وأدعو إلي الله سبحانه ... بشمل يكون لنا جامعا ) .
وكتب إلى الوزير المصري يستدعيه أن يكون من ندمائه فكتب إليه الوزير المصري يستعلمه اليوم فلما أراده كتب إليه .
( ها قد أهبت بكم وكلكم هوى ... وأحقكم بالشكر مني السابق ) .
( كالشمس أنت وقد أظل طلوعها ... فاطلع وبين يديك فجر صادق ) .
وله في رئيس مرسية أبي عبد الرحمن بن طاهر وكان ممتع المجالسة كثير النادرة .
( قد رأينا منك الذي قد سمعنا ... فغدا الخبر عاضد الأخبار ) .
( قد وردنا لديك بحرا نميرا ... وارتقينا حيث النجوم الدراري ) .
( ولكم مجلس لديك انصرفنا ... عنه مثل الصبا عن الأزهار .
وشرب الأديب الفاضل أبو الحسن علي بن حريق عشية مع من يهواه ورام الانفصال عند لداره فمنعه سيل حال بينه وبين داره فبات عنده على غير اختياره فقال ابن حريق