له ليلته في مشيده وأطربه الأنس ببسطيه ونشيده فقال [ الخفيف ] كل قصر بعد الدمشق يذم فيه طاب الجنى وفاح المشم منظر رائق وماء نمير وثرى عاطر وقصر أشم بت فيه والليل والفجر عندي عنبر أشهب ومسك أحم وعبر صاحب البدائع عن هذه القصة بقوله تنزه ابن عمار بالدمشق بقرطبة وهو قصر شيده خلفاء بني أمية وزخرفوه ودفعوا صرف الدهر