( شيدني من كفه مزنة ... يهمل منها العارض الصيب .
( ودبجت روضة أخلاقه ... في رياضا نورها مذهب ) .
( صدر كسا صدري من نوره ... شمسا على الأيام لا تغرب ) .
وكتب على الطرز .
( ومن المروءة للفتى ... ما عاش دار فاخره ) .
( فاقنع من الدنيا بها ... واعمل لدار الآخره ) .
( هاتيك وافية بما ... وعدت وهذي ساخره ) وكتب على النادي .
( وناد كأن جنان الخلود ... أعارته من حسنها رونقا ) .
( وأعطته من حادثات الزمان ... أن لا تلم به موثقا ) .
( فأضحى يتيه على كل ما ... بنى مغربا كان أو مشرقا ) .
( تظل الوفود به عكفا ... وتمسي الضيوف به طرقا ) .
( بقيت له يا جمال الملوك ... والفضل مهما أردت البقا ) .
( وسالمه فيك ريب الزمان ... ووقيت فيه الذي يتقى ) .
أشعار للمشارقة في الحمام .
وعلى ذكر الحمام فما أحكم قول ابن الوردي فيما أظن .
( وما أشبه الحمام بالموت لامرئ ... تذكر لكن أين من يتذكر ) .
( يجرد عن أهل ومال وملبس ... ويصحبه من كل ذلك مئزر )