بكر - يعني ابن عبد العزيز - إلى روضته التي ودت الشمس أن يكون منها طلوعها وتمنى المسك أن تنضم عليه ضلوعها والزمان غلام والعيش أحلام والدنيا تحية وسلام والناس قد انتشروا في جوانبه وقعدوا على مذانبه وفي ساقيته الكبرى دولاب يئن كناقة إثر حوار أو كثكلى من حر الأوار وكل مغرم يجعل فيه ارتياحه بكرته ورواحه ويغازل عليه حبيبه ويصرف إليه تشبيبه فخرجت عليه ليلة والمتنبي الجزيري واقف وأمامه ظبي آنس تهيم