( فقوله يريك ما ... ليس يرى بالممكن ) .
( فاسمح وسامح واقتنع ... واطو حشاك واسكن ) .
( ولننصرف فقصدنا إطراف هذا الموطن ) .
وقال ابن خفاجة C تعالى .
( درسوا العلوم ليملكوا بجدالهم ... فيها صدور مراتب ومجالس ) .
( وتزهدوا حتى أصابوا فرصة ... في أخذ مال مساجد وكنائس ) .
وهذا المعنى استعمله الشعراء كثيرا .
وقال - فيما أظن - الفقيه الكاتب المحدث الأديب الشهير أبو عبد الله محمد بن الأبار القضاعي وقد تكرر ذكره في هذا الكتاب في مواضع .
( لقد غضبت حتى على السمط نخوة ... فلم تتقلد غير مبسمها سمطا ) .
( وأنكرت الشيب الملم بلمتي ... ومن عرف الأيام لم ينكر الوخطا ) .
نقول من القدح المعلى .
وقال ابن سعيد في القدح المعلى في حقه كاتب مشهور وشاعر مذكور كتب عن ولاة بلنسية وورد رسولا حين أخذ النصارى بمخنق تلك الجهات وأنشد قصيدته السينية .
( أدرك بخيلك خيل الله أندلسا ... إن السبيل إلى منجاتها درسا ) .
وعارضه جمع من الشعراء ما بين مخطئ ومحروم وأغري الناس بحفظها