اللهم ارزقني الزهد في الدنيا ونور قلبي بنور معرفتك قال لي والدي رضي الله تعالى عنه وكان هذا سبب تعرفي له ولقائي إياه وكنت قبل ذلك منكرا عليه لكثرة الدعاوى في هذا الطريق نفع الله تعالى به .
انتهى ولنجعل هذه الترجمة آخر هذا الباب تبركا بهذا الولي الصالح نفعنا الله تعالى ببركاته ! مع علمي بأن الوافدين من المشرق على الأندلس كثيرون جدا إلا أن عدم المادة التي أستعين بها في هذه البلاد تبين عذري ولو اجتمعت على كتبي المخلفة بالمغرب لأتيت في ذلك وغيره بما يشفي ويكفي .
( وفي الإشارة ما يغني عن الكلم ... )