وقدم الأندلس على الإمام محمد بن عبد الرحمن وذكر له معه قصة ذكرها ابن الأبار في كتابه إفادة الوفادة وحكى أن له مسندا في الحديث وكتابا في القرآن سماه سراج الهدى والرسالة الوحيدة والمؤنسة وقطب الأدب وغير ذلك من الأوضاع .
قال وكتب لبني الأغلب حتى انصرمت أيامهم ثم كتب لعبيد الله حتى مات ومن الرواة عنه أبو سعيد عثمان بن سعيد الصيقل مولى زيادة الله بن الأغلب وأسند إليه الحافظ ابن الأبار رواية شعر أبي تمام بأن قال قرأت شعر حبيب على أبي الربيع بن سالم وقرأت جملة منه على غيره وناولني جميعه وحدثني به عن أبي عبد الله بن زرقون عن الخولاني عن أبي القاسم حاتم بن محمد عن أبي غالب تمام بن غالب بن عمر اللغوي عن أبيه أبي تمام عن أبي سعيد المذكور يعني ابن الصيقل عن أبي اليسر عن حبيب وهو إسناد غريب انتهى حذف بن 71 - ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بن خلف بن منصور الغساني الدمشقي المعروف بالسنهوري وسنهور من بلاد مصر روى عن أبي القاسم ابن عساكر وأبي اليمن الكندي وأبي المعالي الفراوي وأبي الطاهر الخشوعي وغيرهم .
قال أبو العباس النباتي قدم علينا - يعني إشبيلية - سنة ثلاث وستمائة وسمى جماعة من شيوخه وحكى أنه كان يروي موطأ أبي مصعب وصحيح مسلم بعلو .
وقال أبو سليمان بن حوط الله أجازني وابني محمدا جميع ما رواه عن شيوخه الذين منهم أبو الفخر فناخسرو بن فيروز الشيرازي وذكر أن روايته بنزول لأنه لم يرحل إلا بعد وفاة الشيوخ المشاهير بهذا الشأن .
وقال أبو الحسن ابن القطان وسماه في شيوخه قدم علينا تونس