الباخرزي الماليني يكني أبا بكر سمع من أبي الخير أحمد بن إسماعيل الطالقاني القزويني وأبي يعقوب يوسف بن عمر بن أحمد الخالدي الزنجاني وقدم الأندلس وحدث بصحيفتي الأشج وجعفر بن نسطور الرومي وسمع منه بغرناطة ومرسية وغيرهما من بلاد الأندلس وحدث عنه أبو القاسم الملاحي وسمع منه بمالقة أبو جعفر ابن عبد الجبار وأبو علي ابن هاشم في صفر سنة 600 ومولده في ربيع الأول سنة 560 انتهى من تكملة ابن الأبار قلت ولا يخفى على من له بصر بعلم الحديث أن الأشج وابن نسطور لا يلتفت إليهما ويرحم الله تعالى السلفي الحافظ إذ قال .
( حديث ابن نسطور وقيس ويعنم ... وبعد أشج الغرب ثم خراش ) .
( ونسخة دينار ونسخة تربه ... أبي هدبة القيسي شبه فراش ) .
قال ابن عات كان الحافظ السلفي إذا فرغ من إنشاد هذين البيتين ينفخ في يديه إشارة إلى أن هذه الأشياء كالريح انتهى .
52 - ومن الوافدين على الأندلس من أهل المشرق علي بن بندار بن إسماعيل بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك البرمكي من أهل بغداد قدم الأندلس تاجرا سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وكان قد أخذ عن أبي الحسن عبد الله بن أحمد بن محمد بن المغلس الفقيه الداودي وتلمذ له وسمع منه الموضح والمنجح من تآليفه في الفقه وما تم له من أحكام القرآن هكذا نقله الحافظ ابن حزم عن أمير المؤمنين الحكم المستنصر بالله المعتني بهذا الشأن C تعالى .
53 - ومنهم أبو العلاء عبيد بن محمد بن عبيد أبو العلاء النيسابوري