غرق في مجاز الأندلس سنة ثمان وعشرين ومائة قال وجده ثمامة من أصحاب رسول الله وله بمصر حديث رواه عمرو بن الحارث .
وقال أبو بكر عبد الله بن محمد القيرواني المالكي في تاريخه المسمى ب رياض النفوس وقد ذكر بكرا هذا إنه كان أحد العشرة التابعين يعني الموجهين إلى إفريقية من قبل عمر بن عبد العزيز في خلافته ليفقهوا أهل إفريقية ويعلموهم أمر دينهم قال وأغرب بحديث عن عقبة بن عامر لم يروه غيره فيما علمت حدث عبد الله بن لهيعة عنه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله " إذا كان رأس مائتين فلا تأمر بمعروف ولا تنه عن منكر وعليك بخاصة نفسك " وحكى المالكي أيضا عن أبي سعيد بن يونس قال كان فقيها مفتيا سكن القيروان وكانت وفاته كما تقدم وذكره الحميدي في الداخلين إلى الأندلس ولم يذكره ابن الفرضي .
36 - ومنهم رزيق بن حكيم أحد المعدودين في الداخلين إلى الأندلس ذكره أبو الحسن بن النعمة عن أبي المطرف عبد الرحمن بن يوسف الرفاء القرطبي وحكى أنه كتب ذلك من خطه وسماه مع جماعة منهم حبان بن أبي جبلة وعلي بن أبي رباح وأبو عبد الرحمن الحبلي وحنش بن عبد الله الصنعاني ومعاوية ابن صالح وزيد بن الحباب العكلي وانتهى عددهم برزيق هذا سبعة ولم يذكره ابن الفرضي ولا غيره قاله الحافظ أبو عبد الله القضاعي .
37 - ومنهم زيد بن قاصد السكسكي قال ابن الأبار وهو تابعي دخل الأندلس وحضر فتحها وأصله من مصر يروي عن عبد الله بن عمرو