المنصور ابن السفاح وقتل عبد الرحمن ابن أخيه المغيرة بن الوليد بن معاوية ومن شعر عبد الرحمن وقد رأى نخلة برصافته .
( تبدت لنا وسط الرصافة نخلة ... تناءت بأرض الغرب عن بلد النخل ) .
( فقلت شبيهي في التغرب والنوى ... وطول اكتئابي عن بني وعن أهلي ) .
( نشأت بأرض أنت فيها غريبة ... فمثلك في الإقصاء والمنتأى مثلي ) .
( سقتك غوادي المزن في المنتأى الذي ... يسح ويستمري السماكين بالوبل ) .
وكان نقش خاتمه بالله يثق عبد الرحمن وبه يعتصم .
وأشاع سنة 163 الرحيل إلى الشام لانتزاعها من بني العباس وكاتب جماعة من أهل بيته ومواليه وشيعته وعمل على أن يستخلف ابنه سليمان بالأندلس في طائفة ويذهب بعامة من أطاعه ثم أعرض عن ذلك بسبب أمر الحسين الأنصاري الذي انتزى عليه بسرقسطة فبطل ذلك العزم .
ومن شعر عبد الرحمن أيضا قوله يتشوق إلى معاهد الشام .
( أيها الراكب الميمم أرضي ... اقر مني بعض السلام لبعضي ) .
( إن جسمي كما علمت بأرض ... وفؤادي ومالكيه بأرض ) .
( قدر البين بيننا فافترقنا ... وطوى البين عن جفوني غمضي ) .
( قد قضى الله بالفراق علينا ... فعسى باجتماعنا سوف يقضي ) .
وترجمة الداخل طويلة وقد ذكر منها ما فيه مقنع انتهى والله تعالى الموفق للصواب